أنت تقرا آخر ماتبقى من أثر لما حدث لا تبحث عني فلقد إخترنا الظل قبل أن يحدق في وجهنا أحد، الزمن ضيق والعدو قريب إذا كنت قد وصلت إلى هنا فهذا يعني أن ثقتي كانت في محلها وأنت واحد من القلائل الذين لم يكشفوا بعد،
لا وجه لاصوت فقط حقيقة لقد سقطت القناعات وإنهار البناء و الآن عليك أن تختار إما أن تواجه الأمواج أو تغرق مع السفين، الكلمات التي تقرؤها الآن ليست سوى رماد الماضي عندما تنهتي من القراءة لن يبقى شيئ.
الرسالة ستمحى والمسار يسيغلق وستبدأ اللعبة من جديد ولكن في مكان آخر.
إلى اللقاء إن بقي لنا فرصة .
إعتر هذه رسالة سترسلها مثلا لشخص من أجل المزاح أو شيء آخر ، أو تريد إرسال كلمات لشخص عزيز عليك أو غير عزيز لكن تريده أن يقرء رسالة فيها كلمات تعبر فيها عن مشاعرك الحقيقة من حب أو كره أي كان لكن لاتريد أن يحتفظ بالرسالة وفي نفس الوقت لا يعرف مصدر الراسلة أو من أرسلها .
فإليك الطريقة حيث يمكنك إرسال رسالة تكتب فيها ماتريد باللغة العربية أو غيرها وترسلها إلى الشخص الذي تريد عبر رابط من جيمايل وهمي أو حساب فيس بوك وهمي أو عبرتيليغرام أو أي صويلة تواصل والهدف أنه يشاهد الرسالة ثم تقوم الرسالة أو الرابط بتدمير نفسه في حين هو يشاهد أو يقوم بالقراءة من خلال وقت تحدده أنت .
حيث أن تحدد محتوى الرسالة وعدد الأشخاص الذين تريد إرسال لهم نفس الرسالة ثم تحدد الوقت الذي تدمر اللرسالة نفسها مثلا 10 ثواني أو أقل أو أكثر حسب عدد كلمات الرسالة فإذا كانت الرسالة طويلة مدد في وقت التدمير ويمكنك أيضا تحديد وقت بقاء الرسالة ومن الأحسن ترك الإختيار فارغ لأنه غير إجباري ويمكنك أيضا كتابة رسالة أو كلمات يقرؤها الأشخاص قبل فتح الرسالة والتي يمكن أن تشجعهم أو تحفزهم على فتح الرسالة ويمكنك وضع حتى كود و كلمة سر للرسالة لا أرى غرض من ذلك .
بعد كل الإعدادات التي ذكرتها تقوم بإنشاء الرابط وترسله عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو أي وسيلة تواصل تظهر واجه للمرسل إليه تطلب منه مشاهدة أو رفض المشهادة مع الرسالة التحفيزية التي ذكرتها وماإن يضغط على مشاهدة يبدأ العد التنازلي لتدمير وحذف الراسلة ولن تعود ولن يعرف مصدرها أو مرسلها .
لن يعرف مصدر الرسالة أو مصدرها لإن الموقع المستعمل في تدوينة اليوم لا يطلب منك التسجيل حيث أنه يمكنك العمل عليه مجانا وبدون تسجيل وبعدد غير محدد من الرسالة .
أرجو أن تعجبكم التدوينة وان لا تستعملي الموقع في أشياء تؤذي الأخرين.
رابط الموقع : إضغط هنا
